استغربت بعض الأوساط اللّقاء الذي جمع مساعد وزير الخارجية الأميركية ديفيد شينكر مع رجل الأعمال بشير البساتني في بيروت، والذي أحيط بسرية تامة.
وبشير البساتني هو أحد أصحاب شركة البساتني، وهي من كبرى الشركات الاحتكارية في قطاع النفط في لبنان، والتي تؤمن الفيول لشركة كهرباء لبنان.
وسألت الأوساط “هل شينكر كان يبتز آل البساتني للاستفادة الشخصية أم ماذا؟ خاصة وأنّه حيّدهم من ملف العقوبات.
ويُذكر أنّ اسم الشركة وأسماء أصحابها كانت مدرجة ضمن لائحة رجال الأعمال التي تتهمهم الإدارة الأميركية بالفساد والتي كانت الخزانة الأميركية تعتزم إدراجهم ضمن لائحة العقوبات بالاستناد إلى قانون ماغنتسكي.